أكّد طبيب بيطري في ولاية آيوا حصول حالات متعدّدة لمرض داء الكلب، وهو مرض يمكن أن ينتقل من الكلاب المصابة إلى البشر والحيوانات الأخرى.

وقالت وزارة الزراعة والإشراف على الأراضي في الولاية في بيان، إنَّ المرض نشأ في مزرعة صغيرة لتربية الكلاب في مقاطعة ماريون، وإنَّ الحيوانات والمنشأة تخضع للحجر الصحي حالياً.

وفي حين أنَّ الخطر على أصحاب الحيوانات الأليفة منخفض، فـ «قد يكون مربّو الكلاب والعاملون البيطريون وأي شخص قد يلمس الدم والأنسجة والسوائل أثناء عملية الولادة أكثر عرضة للخطر ويجب عليهم استشارة الطبيب».

وتوصي صحيفة «وقائع» في جامعة ولاية آيوا بارتداء ملابس واقية، بما في ذلك القفازات والأقنعة، لكل من يتعامل مع الأنسجة التناسلية ويساعد في توليد الجراء حديثي الولادة، وبالتالي: «يجب غسل اليدين دائماً بعد لمس الحيوانات».

وقالت الجامعة، إنَّ العدوى البشرية الناجمة عن المرض أمر نادر الحدوث. فيتطلب الأمر لمس الكلاب المصابة عن قرب. وتسبب الالتهابات أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا - بما في ذلك الحمى وآلام الظهر - وكذلك ألم المفاصل. وأشارت الجامعة إلى أنَّ بعض الحالات قد تشمل الجهاز العصبي أو العينين أو القلب.